نزوح آلاف السكان جراء ضربات جيش ميانمار في أراكان

شارك

وكالة أنباء أراكان

نزح الآلاف من سكان بلدة “بوناغيون” بولاية أراكان غربي ميانمار جراء استمرار جيش ميانمار في توجيه الضربات المدفعية البرية والبحرية على القرية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان).

وذكرت شبكة “أخبار بورما الدولية” أنه منذ أغسطس الماضي، أجبر أكثر من خمسة آلاف من سكان 9 قرى على الفرار من منازلهم هرباً من ضربات جيش ميانمار بالمنطقة، والذي يكثف من تعزيزاته التي دفعت إلى المزيد من عمليات النزوح.

وتتعرض قرى بلدة “بوناغيون” للضربات من قبل قوات جيش ميانمار المتمركزة في مدينة “سيتوي” القريبة ما يتسبب في خسائر بين المدنيين، وقال أحد السكان إن جيش ميانمار ربما يعد لتنفيذ هجمة كبرى نظراً لاقتراب قواته من المنطقة، مضيفاً أن ميليشيات أراكان حذرت السكان وطالبتهم بالإخلاء المبكر لمنازلهم لضمان سلامتهم.

ويقول محللون عسكريون إنه في حال هجوم المجلس العسكري على بلدة “بوناغيون”، فمن المرجح أن يضطر إلى الانسحاب سريعاً، لأن طبيعة الأرض والجغرافيا هناك لا تصب في صالح قواته، وفي “سيتوي” عاصمة الولاية، لا يوجد حالياً قتال عنيف بين الجانبين لكن توجد مواجهات متبادلة بنيران المدفعية.

وكانت تقارير إعلامية وإغاثية، أفادت بأن القتال بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان في مدينة “كياوكفيو” بالولاية تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف مدني من منازلهم خلال أسبوعين فقط.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد منذ أطلقت ميليشيات أراكان حملة للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023، وقد فاقم الصراع من معاناة الروهينجا الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح داخلياً، فيما فرّ مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين، بعدما تعرضوا سابقاً لحملة إبادة من قبل جيش ميانمار في 2017.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.