وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال ناشط ميانماري معارض، اليوم الأربعاء، إن الأقليات العرقية في ولاية كاشين (شمال) تعاني ظروفًا سيئة لا تقل عن معاناة أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان (غرب).
وأضاف “زاو راو”، رئيس لجنة تشرف على توزيع مساعدات إنسانية في كاشين على الحدود مع الصين: “بينما تختلف الظروف المحيطة بالصراع لدينا (في كاشين) عن الظروف الخاصة بالروهنغيا، فإننا نشترك في المأساة نفسها”.
وتابع “راو”، في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء: “على غرار الروهنغيا، أصبح سكان كاشين يدركون حاليًا أن الجيش يريد محونا.. إنها حرب تطهير ضدنا”.
ومنذ عام 1961، تسعى ولاية كاشين، التي تقطنها نسبة كبيرة من المسيحيين، إلى الحصول على استقلال أكبر عن الدولة البوذية، ما أسفر عن مواجهات مستمرة مع قوات الأمن، حسب تقارير محلية.
ووفق الأمم المتحدة، فر 10 آلاف شخص على الأقل من منازلهم في كاشين، خلال يناير/ كانون ثان الماضي.
بينما أفادت الأمم المتحدة بفرار نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى الجارة بنغلاديش، تحت وطأة حملة قمع بدأتها قوات الأمن في أراكان يوم 25 آب/ أغسطس 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة الأمريكية بأنها عملية “تطهير عرقي”.
وجراء تلك الهجمات، قُتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بين 25 أغسطس/ آب و24 سبتمبر / أيلول الماضيين، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.