وكالة أنباء أراكان
احتجزت ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، 4 صيادين من بنغلادش بعد اتهامهم بممارسة الصيد غير القانوني داخل المياه الإقليمية لولاية أراكان غربي ميانمار.
ووفقًا لما نشره موقع “روهينجا خبر”، فإن الصيادين الأربعة ينحدرون من منطقة تكناف في بنغلادش، وتم القبض عليهم في الساعة السابعة صباح الاثنين، أثناء قيامهم بالصيد دون تصريح في المنطقة البحرية التابعة لأراكان.
وأوضحت التقارير، أن عناصر ميليشيات أراكان حاولت اعتراض القارب الذي كان يستقله الصيادون، إلا أنهم حاولوا الفرار قبل أن يتم توقيفهم لاحقاً.
وأكد الميليشيات أن الصيادين سيُعاقبون وفقاً للقانون، محذرة الصيادين البنغلادشيين من تجاوز الحدود البحرية وممارسة الصيد دون ترخيص رسمي.
ووفق مصادر محلية، فإن أكثر من 30 صياداً بنغلادشياً لا يزالون محتجزين لدى ميليشيات أراكان بتهمة الصيد غير المشروع في مياه أراكان.
وفي بداية أكتوبر الجاري، احتجزت ميليشيات أراكان 14 صياداً بنغلادشياً وصادرت زورقين للصيد بتهمة دخولهم غير القانوني إلى المياه الإقليمية لولاية أراكان، وممارستهم أنشطة صيد غير مشروعة.
وفي أغسطس الماضي،
وسبق أن وقعت حوادث مشابهة على يد ميليشيات أراكان، ومنها اختطاف ميليشيات أراكان، خلال أغسطس الماضي، 5 صيادين بنغاليين مع قاربهم، من مصب نهر ناف قرب “نايخونغتشاري” على ساحل خليج البنغال، في منطقة تكناف بمحافظة كوكس بازار البنغلادشية.
وكذلك اعتقال ستة صيادين بنغاليين ومصادرة قاربهم أثناء صيدهم في نهر ناف، الفاصل بين بنغلادش وولاية أراكان غربي ميانمار، كما اختطفت 19 صياداً بنغلادشياً وصادرت قواربهم، أثناء قيامهم بالصيد.
وتسيطر ميليشات أراكان البوذية على غالبية ولاية أراكان، بعد إطلاق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا حيث تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد والتجنيد القسري من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار منذ عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.
