ميانمار تعلن عن وفاة طفل روهنغي محتجز لديها بعد أربعة أشهر

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

ذكر مكتب مستشارة الدولة في ميانمار يوم أمس الثلاثاء أن طفلا روهنغيا توفي في سجونها ممن كان ضمن المتهمين بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها مراكز أمنية في مدينة منغدو في نوفمبر الماضي وذلك بعد وفاته بأربعة أشهر.
وبحسب صحيفة DVB المحلية فإن السلطات الميانمارية كانت قد اعتقلت حينها مجموعة كبيرة من المسلمين الروهنغيا وأودعتهم سجن مدينة بوثيدونغ وكان من بينهم 6 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما اتهموا بالقتل ومهاجمة حرس الحدود إلى جانب جرائم أخرى.
وقال بيان المكتب الحكومي “توفي محمود روفي في 2 فبراير / شباط أثناء تلقيه الرعاية الطبية من التهاب المعدة ” في حين أنه لم يقدم أي تفسير حول سبب تأخر الإعلان عن وفاة الصبي.
وينتظر المتهمون الخمسة الآخرون المحاكمة حاليا.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة رويترز في مارس / آذار، فإن 13 طفلا، بعضهم لا يتجاوز عمرهم 10 سنوات، هم من بين حوالي 400 من مسلمي الروهنغيا المحتجزين بتهمة الاقتحام مع المتمردين.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.