ميانمار تريد استعادة اللاجئين الروهنغيا

(FILES) In this file photo taken on October 9, 2017 Rohingya refugees walk after crossing the Naf river from Myanmar into Bangladesh in Whaikhyang. Myanmar is continuing its "ethnic cleansing" of the Rohingya with a "campaign of terror and forced starvation" in Rakhine state, a UN human rights envoy said on March 6, 2018, six months after a military crackdown sparked a mass exodus of the Muslim minority. / AFP PHOTO / FRED DUFOUR
شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

أكد مستشار الأمن القومي في ميانمار ثونغ تون اليوم (السبت)، أن بلاده مستعدة لاستقبال جميع اللاجئين الروهنغيا المسلمين البالغ عددهم 700 ألف شخص الذين فروا إلى بنغلادش إذا عادوا طواعية.

وقال تون في حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة، ردا على سؤال عما إذا كان الوضع في ولاية أراكان ، «إذا استطعت إعادة 700 ألف على أساس تطوعي، فنحن مستعدون لاستقبالهم. هل يمكن تسمية ذلك تطهير عرقي؟».

وأضاف «لا يوجد حرب تدور هنا، لذلك فهي ليست جرائم حرب. الجرائم ضد الإنسانية هي ما يمكن أن يؤخذ في الاعتبار لكننا نحتاج أدلة واضحة. يتعين إثبات هذه الاتهامات الخطرة ويجب ألا يتم الحديث عنها باستخفاف».

وتبنت القمة العالمية للأمم المتحدة ما يطلق عليه إطار مسؤولية الحماية في العام 2005 الذي اتفقت الدول بموجبه على حماية شعوبها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وقبلت المسؤولية الجماعية لحض ومساعدة بعضها البعض على الالتزام تعهداتها.

ووصفت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة الحملة ضد الروهنغيا بأنها «نموذج مثالي للتطهير العرقي» وهو الاتهام الذي تنفيه ميانمار.

واتفقت ميانمار وبنغلادش في كانون الثاني (يناير) الماضي، على استكمال عودة اللاجئين طواعية خلال عامين.

ووقعت ميانمار اتفاقا مع الأمم المتحدة الخميس الماضي، يهدف للسماح للروهينغا اللاجئين في بنغلادش بالعودة بسلام وباختيارهم.

وأوضحت أيضا أنها ستشكل لجنة مستقلة للتحقيق في «انتهاك حقوق الإنسان والموضوعات ذات الصلة» في ولاية أراكان، في أعقاب عملية الجيش هناك.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.