وكالة أنباء أراكان
لقي فتى (14 عاما) مصرعه، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في بلدة كاينتالي بمدينة غوا، جنوب ولاية أراكان غربي ميانمار.
وحسب ما أعلنه موقع “نارينجارا نيوز”، لم يجرى التحقق من هوية المتوفي وقت وقوع الحادث، فيما بلغت أعمار المصابين 14 و13 عاماً.
ووقع الحادث في 20 ديسمبر الجاري، بعد توجه الضحايا الثلاث إلى الجبال وعثروا على قنبلة غير منفجرة لكنهم لعبوا بها ما أدى إلى انفجارها، وفقاً لما أعلنه “كو ناينغ لين”، عضو تعاونية مساعدة جلاء الحرب في مدينة غوا.
وتتزايد وتيرة انفجارات الذخائر غير المنفجرة في ولاية أراكان، حيث قُتل 17 شخصاً وأصيب 72 آخرون بسبب الانفجارات الناجمة عن الألغام والذخائر غير المنفجرة، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضي
ووقعت هذه الحوادث في مدن مونغدو، وغوا، ومراوك-يو، وتاونغوب، وآن، وباوكتاو، ومينبيا، وكياوكتاو، وثاندوي، وميبون، وكياوكفيو، وشملت قائمة المتضررين والمصابين أطفالا ومراهقين ونساء وكبار سن.
ومن بين تلك الحوادث، فقدان رجل ساقه اليمنى بعد أن داس على لغم أرضي أثناء خروجه للصيد، ووفاة شاب يدعى “سيدو رون” بعدما داس على لغم أثناء توجهه إلى موقع الصيد بقرية “شيكا فاار” بمدينة مونغدو.
وكذلك وفاة رجل روهنجي يدعى “منصور علام”، بعدما داس على لغم أثناء رعي ماشيته بقرية “مينغالارجي” بمدينة مونغدو، وسبقه مراهقان بإصابات بالغة بينهما فتاة تعرضت لبتر في الساق.
كما قتل شخص جراء انفجار قنبلة بمدينة “تاونغوب”، وفقدان طفلة إحدى ساقيها في بلدة “ميبون” بعدما خطت على لغم أرضي، فيما أسفر انفجار آخر وقع بقرية “يانكهور” في “تاونغوب” عن وفاة مراهق وإصابة آخر.
وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.
