وكالة أنباء أراكان | خاص
تشهد مدينة مونغدو في ولاية أراكان غربي ميانمار موجة نزوح يومية لسكان جنوب المدينة ومركزها باتجاه شمال مونغدو، بسبب تحليق شبه يومي لمقاتلات حربية منذ إعلان الجيش الميانماري الإدارة العسكرية على 14 بلدة يسيطر عليها جيش أراكان، وفق إفادات محلية.

وقال سكان، لـ”وكالة أنباء أراكان”، إن المقاتلات تحلق فوق المدينة وعلى طول السياج الحدودي مع بنغلادش، فيما عززت البحرية الميانمارية وجودها قبالة ساحل كياوك باندو على خليج البنغال، وأطلقت نيران أسلحتها نحو التلال القريبة، إضافة إلى استخدام طائرات مسيرة للاستطلاع.
وذكر أحد أهالي مونغدو، أن نحو 10 إلى 12 عائلة من سكان أراكان تغادر يومياً بسياراتها إلى قرى في شمال مونغدو، بينما يعيش السكان الروهينجا في حالة خوف، ويستعدون للإجلاء إلى مخيم “هلافو كاونغ” للإغاثة إذا ساءت الأوضاع.
وبحسب مصادر، فإن عمليات النزوح تأتي وسط مخاوف من تعرض معسكرات جيش أراكان في المنطقة لهجمات، ما قد يعرض المدنيين القاطنين قربها لخطر مباشر.
وسبق أن أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، فرض الحكم العسكري في 14 بلدة بولاية أراكان تسيطر عليها جيش أراكان، مما أثار موجة قلق واسعة بين السكان المحليين، وسط مؤشرات على استعدادات لشن هجوم عسكري لاستعادتها خلال فترة الطوارئ التي أعلن عنها المجلس في 31 يوليو وتشمل 63 بلدة في 9 ولايات ومناطق.

