مصرع وإصابة 5 أطفال جراء انفجار قنبلة في أراكان

انفجار قنبلة يدوية في أراكان يودي بحياة طفل ويصيب أربعة آخرين (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
انفجار قنبلة يدوية في أراكان يودي بحياة طفل ويصيب أربعة آخرين (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان

لقي طفل مصرعه وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار قنبلة يدوية من بقايا القتال في بلدة “ماروك يو” بولاية أراكان غربي ميانمار.

وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز”، الأربعاء، أن طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات لقي مصرعه وأصيب أربعة آخرون تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 12 عاماً جراء انفجار القنبلة في 3 من أغسطس الجاري.

وقال أحد السكان أن الطفل الأصغر سناً اكتشف القنبلة في منزل غير مأهول والتقطها وألقاها في الهواء ما أدى لانفجارها وتسبب في إصابته وبقية الأطفال الذين كانوا يلعبون بجواره، مضيفاً أن الطفل توفى فور وصوله إلى المستشفى.

وتابعت الشبكة أن المصادر أفادت أن حالة بقية المصابين مستقرة بعدما تجاوزوا مرحلة الخطر، ويطالب السكان السلطات برفع المواد المتفجرة ومخلفات القتال في الولاية في أقرب وقت ممكن في ظل تزايد حوادث انفجارها وتهديدها لأمن وسلامة السكان.

وفي أبريل الماضي، توفي طفل وأصيب آخر جراء انفجار قنبلة في مدينة “تاونغوب”، كما لقي شخص مصرعه في القرية ذاتها خلال محاولته إزالة قنبلة عالقة في حديقة وسط الصخور.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي)، الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.

وكان جيش أراكان قد أطلق حملة عسكرية في نوفمبر من عام 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكن بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة منها كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين عانوا أيضاً من حملة إبادة من قبل جيش ميانمار في 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار خارج البلاد باتجاه بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.