مصرع وإصابة 3 أشخاص جراء هجوم لجيش ميانمار في “راثيدونغ”

ضربات مدفعية شنها جيش ميانمار في أراكان تسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
ضربات مدفعية شنها جيش ميانمار في أراكان تسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أفادت مصادر محلية في ولاية أراكان غربي ميانمار، الاثنين، بمصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في مدينة “راثيدونغ” جراء هجوم بالمدفعية شنه جيش ميانمار.

وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز” الإخبارية أن قوات جيش ميانمار المتمركزة في مدينة “سيتوي” عاصمة الولاية أطلقت ضربات مدفعية تجاه قرية “مو ساي كيون” ما أدى إلى مصرع أحد النازحين داخلياً جراء القتال وإصابة اثنين آخرين أحدهما طفل.

وأوضح أحد السكان أن قوات جيش ميانمار استهدفت مدينة “راثيدونغ” الواقعة تحت سيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في إطار الصراع الدائر بين الجانبين، مضيفاً أن عدداً من تلك المقذوفات سقطت في قرية “كييت يو سيك”.

وتابعت الشبكة أن عدداً من المنازل تضررت جراء الضربات، فيما تستمر طائرات المراقبة التابعة لجيش ميانمار في التحليق فوق عدد من القرى ما دعا بعض السكان للنزوح، كما أكد السكان المحليون أن إطلاق الصواريخ مستمر يومياً باتجاه القرى الواقعة تحت سيطرة ميليشيات أراكان في “راثيدونغ” و”بوكتاو” و”بوناغيون” وغيرها من المناطق الأخرى.

وخلال سبتمبر الجاري، نفذ جيش ميانمار قصفاً جوياً على مدرسة داخلية ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الطلاب في حادث أدانته منظمات الأمم المتحدة ودعت إلى فتح تحقيقات بشأنه.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان التي أطلقت حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.