مجلس روهينجا أراكان يدين قصف جيش ميانمار للمدنيين ويدعو إلى تحقيق دولي عاجل

مقاتلتان تابعتان لجيش ميانمار أثناء إجراء تدريب (صورة: Myanmar Now)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أدان المجلس الوطني لروهينجا أراكان (ARNC) بشدة الهجمات الجوية التي شنها مجلس ميانمار العسكري على مناطق مدنية بولاية أراكان، مطالباً المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

وأوضح المجلس في بيان، السبت، أن جيش ميانمار المنقلب على السلطة نفذ غارات جوية وحشية يومي 30 و31 أكتوبر على بلدات “بونا غيون”، و”كياوكفيو”، و”راثيدونغ”، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين وتدمير منازل وممتلكات.

وأكد البيان، أن القصف الجوي المتعمد ضد المدنيين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي ويدخل في نطاق جرائم الحرب، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال تعكس نهجاً ممنهجاً للعنف تمارسه المؤسسة العسكرية ضد الشعب في مختلف أنحاء البلاد.

وأضاف المجلس، أن هذه الجرائم ليست جديدة ضد الروهينجا والمجتمعات في أراكان التي تعاني منذ سنوات من الاضطهاد والتهجير القسري، معبراً عن تضامنه الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين من القصف.

وطالب المجلس الوطني لروهينجا أراكان، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة آسيان، باتخاذ إجراءات فورية تشمل االتحقيق الدولي ومحاسبة الجناة، وفرض عقوبات على سلاح الجو الميانماري والداعمين له، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمناطق المتضررة، ودعم المحكمة الجنائية الدولية والآلية الدولية للتحقيق في ميانمار (IIMM) لضمان العدالة.

واختتم البيان، بالتأكيد على أن المجلس سيواصل التعاون مع القوى الديمقراطية والجماعات العرقية لإنهاء معاناة الشعب الميانماري، وتحقيق السلام والعدالة والكرامة لجميع المكونات في البلاد.

وسبق أن أدان المجلس الوطني لروهينجا أراكان، المذبحة الجماعية التي ارتكبتها ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في قرية “تان شوك خان” التابعة لمدينة بوثيدونغ بولاية أراكان غربي ميانمار، في 2 مايو 2024، وأسفرت عن مقتل أكثر من 600 روهنجي، بينهم عدد من الأطفال والنساء الحوامل والمسنين وذوي الإعاقة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.