مبعوثة أممية تلتقي ممثلي الديانات في ولاية أراكان بميانمار

^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{التقت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار يوم أمس الاثنين بممثلي المجتمعات الدينية في ولاية أراكان خلال جولتها الثانية في ولاية أراكان المضطربة منذ تعيينها في أبريل الماضي.
حضر اللقاء ممثلون من الديانة البوذية والإسلامية والهندوسية في مدينة منغدو.
وتعمل كريستين شرانر بورجينر مع الحكومة حول كيفية مساعدة الأمم المتحدة في عودة وإعادة توطين مسلمي الروهنغيا الذين فروا من حملة القمع الوحشية على أيدي قوات الأمن في عام 2017 .
وشكك زاو وين ، أحد سكان منغدو، الذي التقى ببورجينر ، في أن زيارتها سوف يكون لها تأثير كبير على مجتمعه المحلي في أراكان، وقال :” لقد اجتمعنا بالعديد من مسؤولي الأمم المتحدة ، هذا ليس جديدا بالنسبة لنا… عندما نلتقي بهم، تختفي أصواتنا، ولا يتم ذكر سوى أصوات البنغاليين في التقارير الإخبارية” على حد تعبيره مستخدمًا مصطلحًا مهينًا بالنسبة للروهنغيا، الذين يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش ويتم التمييز ضدهم بشكل منهجي في ميانمار.
لكن كيو آي ، وهو مسؤول في مخيم نيدن للمسلمين النازحين داخليا في بلدة كيوكتاو في مقاطعة مراوك-يو لم يوافق على ذلك وقال : “أعتقد أنه كان من المفيد أن ألتقي بها وأخبرها عن وضعنا في المخيم”.}

^{والتقت بورجينر اليوم الثلاثاء في يانغون بلجان التحقيق المستقلة الأربعة التي أنشأتها ميانمار في يوليو للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان.}