صحفيون محليون ودوليون يصلون إلى مناطق الصراع في “أراكان” بميانمار

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

وصل مراسلون من 18 وسيلة إعلامية محلية ودولية يوم أمس الجمعة إلى قرى الروهنغيا في مدينتي منغدو وبوسيدونغ في الجزء الشمالي من ولاية أراكان في ميانمار .
وقال سكان محليون لوكالة أنباء أراكان إنهم التقوا بالوفد وتحدثوا معهم عن الوضع الإنساني المأساوي بالنسبة لهم والانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي قوات ميانمار والمتطرفين البوذيين الذين يستغلون تغاضي الحكومة عن تماديهم واعتداءاتهم.
وكانت ميانمار قد تعهدت “بعدم فرض قيود” على الصحفيين الذين يزورون ولاية أراكان المضطربة في أول زيارة رسمية إلى معظم القرى الروهنغية المسلمة المتضررة من العنف منذ أكتوبر الماضي .
وقال ثيت سوي، مدير إدارة الأخبار والدوريات في وزارة الإعلام إن الحكومة أرفقت الصحفيين بعناصر أمنية أثناء زيارة المناطق الشمالية وأشار إلى أنه على الرغم من أن الوصول لن يكون مقيدا، فإنه يتعين على الصحفيين البقاء بالقرب من المسؤولين خلال زيارات القرى.
هذا ولا تشمل الرحلة زيارات للقرى التي تعرضت للعنف في منتصف نوفمبر الماضي، حيث وثقت وكالة رويترز ادعاءات عديدة بانتهاكات من جانب القوات بيد أن ثيت سوي قال إن الخطة “ليست ثابتة” وستكون عرضة للتغيرات بسبب مخاوف الطقس والأمن ودعا الصحفيين إلى اقتراح أماكن إضافية يريدون زيارتها.

ويتزامن وصول الصحفيين مع وصول مبعوثة الأمم المتحدة يانغهي لي للقيام برحلة تقصي حقائق في ولاية أراكان المضطربة حيث تجمع متظاهرون بوذيون في الطرقات احتجاجا على وصولها. وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أن تزور المبعوثة المناطق الشمالية بالقرب من الحدود مع بنغلاديش فإنها ستجتمع مع بعض النازحين من أعمال العنف منذ عام 2012.
يشار إلى أن الحكومة منعت الصحفيين المستقلين ومراقبي حقوق الإنسان من الذهاب إلى المنطقة في أقصى شمال الولاية خلال الأشهر التسعة الماضية.

 

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.