وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
انتقد يو هلا هتاي وين الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة لجيش ميانمار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية (الحزب الحاكم) لعدم قيامه بما يكفي لمنع التدخل الدولي في ولاية أراكان.
الجنرال السابق، الذي أصبح الآن نائبا في مجلس النواب، حث الحكومة التي تقودها الرابطة لاتخاذ إجراءات ضد بعثة أممية عينت للتحقيق في تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن في ميانمار في ولاية أراكان، من بين أماكن أخرى في ميانمار.
وقال وين للصحفيين في مجلس النواب يوم الخميس الماضي :” في تقديري أن ما تقوم به الحكومة ليس كافيا ” .
واعتبر وين أيضا أن الحكومة فشلت في معارضة استخدام كلمة “الروهنغيا” من قبل الأمم المتحدة والسفارة الأميركية في ميانمار.
وخلال جلسة مجلس النواب يوم الخميس الماضي، تساءل وين ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لوقف بعثة تقصي الحقائق للأمم المتحدة من القدوم إلى ميانمار، واصفا ذلك بأنه “فخ سياسي” لميانمار.
وتأتي هذه الانتقادات على الرغم من أن حكومة ميانمار رفضت كل البعثات الدولية الأممية إليها قائلة إن ما يحدث في ميانمار شأن داخلي ولا علاقة للعالم الخارجي بذلك رغم التهجير القسري للروهنغيا والأعداد الكبيرة التي خرجت منها وتسببت في مضايقات الدول الأخرى .
ولا تعترف حكومة ميانمار بأقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان مثل الجماعات العرقية الرسمية للبلاد، وتشير إلى أنهم دخلاء من بنغلاديش.