وكالة أنباء أراكان
فقد أحد سكان مدينة غوا بولاية أراكان غربي ميانمار، ساقه اليمنى بعد أن داس على لغم أرضي أثناء خروجه للصيد مساء 24 أكتوبر، في حادث جديد يعكس تصاعد مخاطر الألغام في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، حسبما أعلن موقع “نارينجارا نيوز”، أن الضحية يُدعى “كو أونغ ثو”، من قرية “هتان بين خون” في غوا، وكان يشارك في رحلة صيد مع أحد أصدقائه بمنطقة “بو كوك ريدج” عندما وقع الانفجار، مشيرة إلى أن المصاب نُقل إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
ويُعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة من الإصابات المشابهة في الولاية، ومن بينها وفاة شاب يدعى “سيدو رون” بعدما داس على لغم أثناء توجهه إلى موقع الصيد بقرية “شيكا فاار” بمدينة مونغدو، وكذلك وفاة رجل روهنجي يدعى “منصور علام”، بعدما داس على لغم أثناء رعي ماشيته بقرية “مينغالارجي” بمدينة مونغدو، وسبقه مراهقان بإصابات بالغة بينهما فتاة تعرضت لبتر في الساق.
كما قتل شخص جراء انفجار قنبلة بمدينة “تاونغوب”، وفقدان طفلة إحدى ساقيها في بلدة “ميبون” بعدما خطت على لغم أرضي، فيما أسفر انفجار آخر وقع بقرية “يانكهور” في “تاونغوب” عن وفاة مراهق وإصابة آخر.
ويعاني ضحايا الألغام الأرضية في ولاية أراكان غربي ميانمار من صعوبات حادة في الحصول على أطراف صناعية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، وسط قيود أمنية ونقص في الموارد الطبية.
وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.


