وكالة أنباء أراكان
أطلق شباب أراكان، حملة إلكترونية للتنديد بسلاح الجو الميانماري بعد قصفه مدرستين ثانويتين خاصتين في قرية “ثايت تابن” بمدينة كياوكتاو في 12 سبتمبر، ما أسفر عن مقتل 23 طالباً وإصابة 22 آخرين أثناء نومهم.
وقال المنظمون، إن الحملة تستهدف القائد العام لمجلس ميانمار العسكري “مين أونغ هلاينغ”، واصفين إياه بمرتكب إبادة جماعية، مشيرين إلى أنهم نشروا صوره بجانب ضحايا القصف بخمس لغات هي الإنجليزية واليابانية والكورية والهندية والصينية.
وشارك في الحملة، طلاب من أراكان يقيمون في الخارج، حيث بثوا صوراً للطلاب القتلى مع رسائل تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك.
وأكد أحد النشطاء: “جميع الضحايا هذه المرة من الأطفال، وإذا لم نتحرك الآن فلن يكون بمقدورنا الذهاب إلى المدارس في المستقبل”، داعياً المجموعات العرقية في ميانمار إلى التوحد واتخاذ خطوات عملية.
وقبل أيام، قتل ما لا يقل عن 18 طالباً وأُصيب 20 آخرون بجروح في حصيلة أولية، جراء قصف جوي شنّه جيش ميانمار على مدرسة ثانوية داخلية خاصة في قرية “ثايت بين” بمدينة كياوكتاو بولاية أراكان غربي ميانمار.