وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
حث المشرعون في ولاية أراكان غربي ميانمار الحكومة على بناء المزيد من القرى لعرقية “راخين” البوذية في البلدات ذات الأغلبية المسلمة في الجزء الشمالي من الولاية حيث أجبرت حملة القمع الأخيرة التي استمرت أربعة أشهر مسلمي الروهنغيا إلى الفرار .
وردا على سؤال طرحه رئيس برلمان ولاية أراكان ثيت تون أونغ خلال اجتماع في مجلس الشيوخ بالبرلمان الحكومي قال نائب وزير شؤون الحدود الجنرال ثان هتوت إن 36 قرية لعرقية راخين قد تم بناؤها بالفعل في مدينة بوسيدونغ ومنغدو.
وأفاد هتوت أن القرى خصصت للمحليين الراخين ولسكان مدينة يانغون الذين يريدون الانتقال إلى ولاية شمال ولاية أراكان وأسر بوذية انتقلت من بنغلاديش. وأضاف :” تزود الحكومة كل أسرة جديدة غير مسلمة في القرية في البلدتين بمكان للعيش وفدانين من الأراضي الزراعية وآلة خياطة وأرز وإمدادات غذائية أخرى”.
وكانت مدينة بوسيدونغ ومنغدو وراسيدونغ في شمال ولاية أراكان تحت حملة لمدة أربعة أشهر من أكتوبر 2016 إلى فبراير 2017 بعد هجوم على مواقع حرس الحدود من قبل جماعة مسلحة .
وقد لقي حوالي ألف شخص مصرعهم خلال الحملة، وشرد حوالي 90 ألف روهنغي، حيث فر الكثير منهم إلى بنغلاديش ويعيشون في مخيمات اللاجئين.
