حرس الحدود البنغلادشي ينفي اتهامات ميليشيات أراكان بدعم جماعات مسلحة

حرس الحدود البنغلادشي يضبط أسلحة في نهر ناف قرب الحدود مع ميانمار (صورة: BGB)
شارك

وكالة أنباء أراكان

نفى حرس الحدود البنغلادشي (BGB)، أمس، الاتهامات التي وجهتها مليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) بشأن دعم جماعتي جيش تحرير الروهينجا في أراكان (ARSA) ومنظمة التضامن مع الروهينجا (RSO)، واصفاً تلك المزاعم بأنها دعاية مضللة تستهدف تشويه صورة بنغلادش وجهودها في حفظ الأمن.

وأكدت قوات حرس الحدود البنغلادشي في بيان رسمي، الاثنين، أنها تتعامل مع الجماعتين باعتبارهما تهددان الاستقرار، مشيرة إلى أنها نفذت عمليات أمنية أسفرت عن تفكيك شبكات التهريب والابتزاز التابعة لهما واعتقال عدد من قادتهما، بينهم زعيم جيش تحرير الروهينجا في أراكان عطا الله جونوني.

وأوضح البيان، أن قوات حرس الحدود عززت انتشارها منذ انهيار وقف إطلاق النار في ميانمار أواخر عام 2023، فزادت من الدوريات على طول نهر ناف والتلال الحدودية، ونشرت قوات إضافية في مناطق غوندوم وباندربان – كوكس بازار، مع اعتماد نظام نوبات عمل على مدار الساعة، ووضع علامات حمراء لتحذير السكان من مناطق الألغام، فضلاً عن تقديم مساعدات مالية وطبية للأسر المتضررة.

وأشار البيان إلى أن ميليشيات أراكان تواجه أزمات داخلية متفاقمة في شمال ولاية أراكان، تشمل تراجع الروح المعنوية للمقاتلين بسبب تورط بعض قياداتها في تجارة المخدرات والنزاعات حول الموارد المنهوبة، إضافة إلى الانشقاقات وأزمة الغذاء في بوثيدونغ، التي دفعت مدنيين من الروهينجا إلى محاولة العبور إلى بنغلادش.

وشدد قوات حرس الحدود على أن هذه الادعاءات تهدف إلى التغطية على سجلّ انتهاكات ميليشيات أراكان بحق الروهينجا وأقليات أخرى مثل المرو والتانشانغيا، بل وحتى ضد أفراد من مجتمع الراخين الرافضين دفع أموال الابتزاز.

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى إدراك حقيقة الأوضاع على الحدود ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في ولاية أراكان، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين الروهينجا طوعاً وبأمان.

وأكد حرس الحدود التزامه بمواصلة حماية الحدود وأداء مسؤولياته الإنسانية من خلال اليقظة والدبلوماسية والإجراءات الإنسانية، وليس عبر أي تواطؤ مع جماعات متطرفة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.