وكالة أنباء أراكان | خاص
اعتقلت قوات حرس الحدود البنغلادشية، في 19 سبتمبر، 3 صيادين من الروهينجا أثناء عملهم في نهر ناف، قبل أن تطلق سراحهم في اليوم التالي بعد مصادرة معدات الصيد الخاصة بهم.
وقالت مصادر محلية لـ”وكالة أنباء أراكان”، إن المعتقلين قد أوقفوا بينما كانوا يلقون شباكهم في الجانب الميانماري من النهر، وأُفرج عنهم صباح 20 سبتمبر، لكن تمت مصادرة أدوات الصيد، ما ترك العائلة دون مصدر رزق.
وذكر سكان محليون أن الصيادين يحتاجون حالياً إلى إذن من ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال الولاية، قبل التوجه إلى الصيد.
ويرجّح مراقبون، أن الاعتقال جاء في إطار حملة جديدة تنفذها السلطات البنغلادشية لمكافحة التهريب عبر الحدود في منطقة نهر ناف، التي تشهد توتراً متزايداً ودوريات مكثفة.
ويُشكل نهر ناف الحدود الطبيعية بين منطقة كوكس بازار البنغلادشية وولاية أراكان في ميانمار، حيث يواجه الصيادون من الجانبين خطر الاحتجاز المتكرر.
وفي أغسطس الماضي، اعتقل خفر السواحل البنغالي، 122 صياداً وبحاراً بينهم 93 من الروهينجا، أثناء مداهمات في بلدية تكناف بمقاطعة كوكس بازار، بتهمة عبور نهر ناف والصيد داخل المياه الميانمارية.