وكالة أنباء أراكان
أفادت تقارير إعلامية بولاية أراكان غربي ميانمار بتنفيذ قوات جيش ميانمار عدداً من الغارات الجوية بقرى الولاية خلال الأيام الماضية ما أدى لمقتل وإصابة عدد من السكان.
وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز”، الأحد، أن جيش ميانمار نفذ غارات جوية على قرى “راثيدونغ” و”كياكفيو” و”ماروك يو”، بدأت في وقت متأخر من ليل 8 من أغسطس الجاري.
وقال أحد شهود العيان إن الهجمات استهدفت دير ومدرسة في “كياوكفيو” بقنبلتين تزن كل منها 500 رطل في منطقة لم تكن تشهد قتالاً، مضيفاً أن الدمار هائل وأنه لم يمكن التحقق من عدد القتلى والمصابين حتى الآن.
كما أوضح أحد سكان “راثيدونغ” أن قنبلتين سقطتا على إحدى القرى القديمة في المدينة في 9 من أغسطس، مشيراً إلى أنها سقطت قرب أحد الأنهار ولم تتسبب في وقوع أي إصابات.
وفي مدينة “ماروك يو” قالت إحدى السكان إن طائرات جيش ميانمار ألقت قنابل على إحدى قرى المدينة في 9 من أغسطس، مشيرةً إلى أنه لا يُعرف حجم الخسائر أو الإصابات بسبب انقطاع الاتصالات.
وشهدت مدينة “مونغدو” في الولاية موجة نزوح يومية لسكان الجنوب والمركز باتجاه الشمال بسبب تحليق شبه يومي لمقاتلات حربية تابعة لجيش ميانمار مخافة تعرضهم للهجمات في إطار الصراع مع جيش أراكان (الانفصالي) المسيطر على غالبية أنحاء الولاية.
وسبق أن أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، فرض الحكم العسكري في 14 بلدة بالولاية يسيطر عليها جيش أراكان، ما أثار موجة قلق واسعة بين السكان المحليين، وسط مؤشرات على استعدادات لشن هجوم عسكري لاستعادتها خلال فترة الطوارئ التي أعلن عنها المجلس في 31 يوليو وتشمل 63 بلدة في 9 ولايات ومناطق.
