وكالة أنباء أراكان
أفادت تقارير محلية بأن وحدات خفر السواحل التابعة لجيش أراكان (الانفصالي)، أطلقت النار على 7 صيادين من الروهينجا، الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتل صياد على الفور وما زال مصير الصيادين الستة الآخرين مجهولاً ولم يتضح ما إذا كانوا على قيد الحياة أو قد قُتِلوا أيضاً.
وقع الحادث بالقرب من قريتي “نغا سا كيو” و”لودينغ” شمال مدينة مونغدو، عندما كانوا يصطادون في نهر ناف الفاصل بين بنغلادش وولاية أراكان غربي ميانمار الواقعة تحت سيطرة الجيش (الانفصالي).
وقال أحد أقارب الصيادين المفقودين: لقد تفاوضوا مع جيش أراكان للحصول على إذن بالصيد في نهر ناف ودفعوا فدية، ورغم ذلك فتح عناصر جيش أراكان النار عليهم أثناء صيدهم بالقرب من قريتي “نغا سا كيو” و”لودينغ”، قُتل أحد الصيادين على الفور، بينما فُقد الستة الآخرون منذ وقوع الحادث.
وفي 13 فبراير الماضي، اعتقل جيش أراكان 24 لاجئاً روهينجياً كانوا قد غادروا مخيمات اللاجئين في بنغلادش للصيد في المياه المفتوحة، وبعدها جرى اعتقال 19 صياداً بنغالياً ومصادرة قواربهم، لكنه سلمهم لاحقاً إلى حرس الحدود البنغالي، كما اعتقل مؤخراً ستة صيادين بنغاليين وصادر قاربهم أثناء صيدهم في نهر ناف.
ومنذ إحكام جيش أراكان سيطرته على مدينة مونغدو في 8 ديسمبر الماضي، بدأ يتحكم في حركة العبور في نهر ناف وعمل على التضييق على الصيادين، في انتهاكات جديدة تضاف إلى انتهاكات عديدة ضد الروهينجا أبرزها القتل والاختطاف والتجنيد القسري وفرض الضرائب المختلفة ومصادرة ممتلكاتهم.