وكالة أنباء أراكان | خاص
اعتقل جيش أراكان (الانفصالي)، في 20 مايو الجاري، ثلاثة صيادين من الروهينجا من قرية “ثاي تشاونغ” في منطقة “كياوك لاي غار” بمدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار، أثناء عودتهم من رحلة الصيد.
وأفاد سكان محليون، لـ”وكالة أنباء أراكان”، بأن دورية من جيش أراكان تضم 15 جندياً اعترضت الصيادين بعد إنهاء الصيد من بركة قريبة في المنطقة، واستجوبتهم ثم صادرت ما اصطادوه وقامت بتقييدهم واقتيادهم إلى قاعدة عسكرية تابعة لهم في المنطقة (6)، وحتى الآن لم يُفرج عنهم.
وأضافوا أن عائلاتهم تواجه ظروفاً معيشية صعبة في ظل معاناتهم من تأمين احتياجاتهم الأساسية بعد اعتقالهم، فيما ناشدت الأسر جيش أراكان بسرعة الإفراج عن ذويهم.
وجرى التعرف على اثنين من المعتقلين وهما “سوياد حسين” المعروف أيضاً باسم “زاهد حسين” ويبلغ من العمر 28 عاماً، و”سوياد ألوم”، المعروف أيضاً باسم “عبده موتاولوك” ويبلغ من العمر 31 عاماً، ولا تزال هوية الشخص الثالث غير مؤكدة.
وتتكرر حوادث اختطاف الصيادين الروهنجيين من قبل جيش أراكان منذ أحكم سيطرته على أغلبية الولاية وتقييده الحركة التجارية في نهر “ناف” الفاصل بين أراكان وبنغلادش.
ومن بين تلك الحوادث، فتح جيش أراكان النار على 7 صيادين روهنجيين وقتل أحدهم دون معرفة مصير الـ6 الآخرين، وكذلك اختفاء 6 صيادين روهينجا بعد رحلة صيد مرخصة من جيش أراكان.
ومؤخراً فرض جيش أراكان، حظراً مفاجئاً على الصيد في نهر ناف الذي يفصل بين بنغلادش وولاية أراكان، مما أدى إلى قطع مصدر الرزق الوحيد لمئات العائلات الروهنجية في مدينة مونغدو.
