جيش أراكان يحظر الصيد في نهر ناف ويقطع مصدر الدخل الوحيد للروهينجا

صيادون من الروهينجا على متن مركب أثناء الصيد في نهر ناف (صورة: Reuters)
شارك

وكالة أنباء أراكان

فرض جيش أراكان (الانفصالي)، حظراً مفاجئاً على الصيد في نهر ناف، مما أدى إلى قطع مصدر الرزق الوحيد لمئات العائلات الروهنجية في مدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار، تزامناً مع تصاعد النزاع وانهيار الأوضاع الاقتصادية.

وأفاد سكان محليون من قرى “شوي زار”، و”باونغ زار”، و”هلا باو زار”، بأنهم مُنِعوا من الصيد في نهر ناف منذ الأسبوع الماضي، ورجحوا أن القرار صدر من قوات جيش أراكان المتمركزة في المنطقة الاقتصادية بمونغدو.

وقالوا إنهم قدموا عدة مناشدات لجيش أراكان من أجل رفع الحظر أو السماح بالصيد المحدود على الأقل، لكن دون أي استجابة، ما ترك مئات العائلات دون مصدر دخل، وفقاً لما أعلنه موقع “روهينجا خبر”.

ويعد الصيد، العمود الفقري لهذه المجتمعات خاصة في ظل القيود المتزايدة المفروضة على حركة الروهينجا والتجارة والوصول إلى الأراضي الزراعية، ومع دخول الحظر حيّز التنفيذ، تقول العائلات إنها تعيش على الأرز فقط، فيما يزداد سوء التغذية واليأس.

ويشهد نهر ناف، الذي يفصل بين بنغلادش وميانمار، حالة من التوتر المتزايد في ظل تفاقم النزاع وعدم الاستقرار في ولاية أراكان، وتتكرر حوادث اختطاف الصيادين الروهنجيين والبنغلادشيين في نهر “ناف” من قبل جيش أراكان منذ أحكم سيطرته على أغلبية الولاية وتقييده الحركة التجارية في نهر “ناف”.

ومن بين تلك الحوادث، اختطاف 4 صيادين من الروهينجا بمخيم “جاديمورا” في تيكناف، وفي مارس الماضي، فتح النار على 7 صيادين روهنجيين وقتل أحدهم دون معرفة مصير الـ6 الآخرين، كما اعتقل 6 صيادين بنغاليين وصادر قاربهم، وتكرر نفس الأمر مع 19 صياداً من بنغلادش خلال فبراير.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.