جيش أراكان يحتجز 25 أسرة روهنجية ويجبرهم على العمالة القسرية

سجن مدينة "بوثيدونغ" بولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
سجن مدينة "بوثيدونغ" بولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص

أفادت مصادر محلية بولاية أراكان غربي ميانمار باحتجاز جيش أراكان (الانفصالي) المسيطر على الولاية باعتقال 25 أسرة من الروهينجا من مدينة “مونغدو” وإجبارهم على العمالة القسرية بالولاية.

وذكر مراسل وكالة أنباء أراكان أن جيش أراكان استدعى الأسر، الثلاثاء، إلى قسم شرطة “مونغدو” بزعم استجوابهم، وأطلق سراحهم قبل أن يعيد اعتقالهم في اليوم التالي وينقلهم إلى مدينة “بوثيدونغ” للعمل القسري في شوارعها.

وأوضح المراسل أنه تم استدعاء أسر كاملة من رجال ونساء وأطفال وكبار سن، مضيفاً أن شهود عيان أكدوا أنه يتم إخراج الأسر من الاحتجاز دورياً للقيام بأعمال جمع القمامة وتنظيف الصرف الصحي وتقليم الأشجار في شوارع بوثيدونغ.

وتابع أن كافة الأسر المتحجزة هم من العائدين إلى “مونغدو” بعد النزوح جراء القتال وعادوا بتصريح من جيش أراكان، وكانت الكثير من الأسر من عرقيات مختلفة قد فرت إلى “يانغون” ومدن ميانمارية أخرى، وكذلك إلى بنغلادش المجاورة جراء القتال، إلا أن الروهينجا فقط من يتم احتجازهم بعد العودة.

وكان طفلان من الروهينجا لقيا مصرعهما داخل مركز احتجاز تابع لجيش أراكان جراء إصابتهما بالإسهال وسط نقص تقديم الماء والطعام والرعاية الطبية اللازمة واستمرار حالات العمل القسري والانتهاكات ضد الروهينجا.

وأطلق جيش أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكن من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.