جيش أراكان متهم بتهريب أكثر من 300 روهنجي إلى بنغلادش

جنود تابعون لجيش أراكان (الانفصالي) أثناء قيامهم بمهمة تأمينية داخل ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: The Diplomat)
جنود تابعون لجيش أراكان (الانفصالي) أثناء قيامهم بمهمة تأمينية داخل ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: The Diplomat)
شارك

وكالة أنباء أراكان

وقع أكثر من 300 شخص من الروهينجا شمال مدينة بوثيدونغ في ولاية أراكان غربي ميانمار، ضحية لعملية إتجار بالبشر تديرها جماعة مسلحة مرتبطة بجيش أراكان (الانفصالي).

وأُجبر الضحايا على دفع 500 ألف كيات “237.7 دولار أمريكي” للشخص الواحد لنقلهم عبر مناطق غابات نائية إلى قرية “نغانشاو” شمال مدينة مونغدو، وفقاً لموقع “روهينجا خبر”.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر محلية أنه عند وصولهم طُلب منهم دفع 300,000 كيات إضافية “142.6 دولار أمريكي” قبل أن يتم تسليمهم إلى مهربي البشر، وبعد دفعها جرى تسليمهم إلى تجار البشر الذين يعملون تحت ضغوط من جيش أراكان لتهريبهم عبر الحدود إلى بنغلادش.

وفي 9 مارس، جرى نقل مجموعة أخرى تضم أكثر من 300 شخص من الروهينجا إلى قرية “نغانشاو” تحت ظروف مشابهة.

وأكدت مصادر محلية، أن جيش أراكان بعد سيطرته على  قاعدة “نا خا خا 5” التي كانت تابعة للمجلس العسكري في  مدينة”مونغدو”، بدأ بفرض رسوم يومية قدرها 15,000 كيات “7 دولارات” على الروهينجا لنقلهم إلى المدينة.

ويرى مراقبون محليون، أن هذه الممارسات جزء من شبكة واسعة ومنظمة للإتجار بالبشر، مما يزيد من المخاوف بشأن استغلال اللاجئين الضعفاء.

وكان الناشط الروهنجي سيف الأركاني، قال في وقت سابق، إن مئات الروهينجا فروا من مدينة “بوثيدونج” باتجاه بنغلادش هرباً من الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل جيش أراكان.

ويسيطر جيش أراكان على معظم أنحاء ولاية أراكان، بما في ذلك ثلاث مدن رئيسية للروهينجا هي “مونغدو” و”بوثيدونغ” و”راثيدونغ”، ويتعرض سكانها من الروهينجا للعديد من الانتهاكات من قبل جيش أراكان منها طرد الآلاف منهم من منازلهم وحرق أعداد أخرى، واستبعادهم من عملية إعادة السكان النازحين إلى منازلهم في مدينة “مونغدو” بعد إتمام سيطرته عليها في 8 من ديسمبر الماضي.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.