وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
كشفت منظمات إسلامية عديدة في ميانمار عن تصاعد وتيرة التحريض من قبل الرهبان البوذيين ضد كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين حيث تواصل عدد من المنظمات والجمعيات الإسلامية جهودها من أجل إيجاد حل لظاهرة التحريض التي يذكيها رهبان متطرفون ينظرون إلى دين الإسلام أنه مصدر قلق لبلدانهم وشعوبهم، فيما لا تزال الممارسات العنصرية تلاحق شعائر المسلمين ورموزهم ونبيهم في الوقت الذي منعت فيه سلطات ميانمار المسلمين من أداء صلاة التراويح في الجوامع والمساجد في رانغون خلال شهر رمضان الجاري كمؤشر من مؤشرات التضييق للمسلمين.
وقالت جمعيات إسلامية عديدة في ميانمار بأنها تبذل جهوداً كبيرة لإيضاح هذه الممارسات العنصرية تجاه المسلمين للرأي العام في خطوة للتقارب بين الأديان وإيقاف الحملات الموجهة ضدهم .
وفي سيرلانكا أحرق عدد من البوذيين مسجداً ومحلاً تجارياً يعود لأحد السكان المسلمين وقامت السلطات السريلانكية باعتقال أربعة رهبان اتهموا بإشعال فتيل الطائفية بين المسلمين والبوذيين من خلال هذه الاعتداءات، وقالت مصادر لوكالة أنباء أراكان إن هذه الجماعة المتطرفة في سيرلانكا لها علاقة وثيقة بالمتطرف البوذي “ويراثو” الملقلب بـ “بن لادن بورما” والذي تسبب في عمليات إبادة جماعية لأقلية الروهنغيا غرب ميانمار بسبب تحريضه المستمر وتصرحاته التي تدعو إلى العنف ضد الروهنغيا .
الجدير بالذكر أن إشاعة الكراهية ضد المسلمين في ميانمار أمر بات يقلق المسلمين في ظل دعوات بطرد المسلمين والتضييق عليهم وهو الأمر الذي تجرمه مواثيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومن المتوقع أن يؤدي هذا التهييج إلى مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في البلدان التي تسيطر فيها هذه الجماعات البوذية المتطرفة.