تجدد القتال بين جيش أراكان وجيش ميانمار على أطراف مدينة سيتوي

اشتباكات بالمدفعية بين جيش أراكان (الانفصالي) وجيش ميانمار قرب عاصمة ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: AA Info Desk)
اشتباكات بالمدفعية بين جيش أراكان (الانفصالي) وجيش ميانمار قرب عاصمة ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: AA Info Desk)
شارك

وكالة أنباء أراكان

تجدد القتال بين جيش ميانمار، وجيش أراكان (الانفصالي) على أطراف مدينة سيتوي عاصمة ولاية أراكان غربي ميانمار، بعد سماع دوي قصف مدفعي عنيف، الجمعة، رغم توقفه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في أبريل.

وأفاد سكان محليون، بأنه سُمع دوي انفجارات ناجمة عن نيران مدفعية يُرجح أنها أُطلقت من القاعدة البحرية في “شوي مين غان” باتجاه قيادة المنطقة العسكرية في سيتوي، بحسب ما أعلنته شبكة “نارينجارا نيوز”.

وأضافوا أن قرابة 10 قذائف يُعتقد أنها كانت موجهة نحو “باوكتاو” على الضفة الشرقية لنهر “كالادان” مقابل مدينة سيتوي، ما أثار قلق المدنيين في ضوء التصعيد الجديد، تزامناً مع القيود الأمنية التي تمنعهم من التحرك بحرية.

وتعد سيتوي، واحدة من ثلاث مدن لم يتمكن جيش أراكان من السيطرة عليها حتى الآن، وقد اندلعت اشتباكات في أطرافها خلال الأشهر الماضية.

وكان جيش أراكان قد بدأ في 7 فبراير الماضي بقصف مواقع تابعة لمجلس ميانمار العسكري قرب سيتوي، وشنّ هجمات على عدد من نقاط التفتيش في المنطقة، ورد جيش ميانمار بهجمات مضادة، ما أدى إلى تبادل متكرر لإطلاق النار.

وفرض جيش أراكان سيطرته على 14 مدينة من أصل 17 في ولاية أراكان، ولم يتبقَ تحت سيطرة المجلس العسكري الحاكم في ميانمار سوى “سيتوي” و”كياوكفيو” و”ماناونغ”.

ويواصل جيش أراكان نشاطه في مدينتي “سيتوي” و”كياوكفيو”، وتشير تحليلات عسكرية إلى احتمالية تصاعد المواجهات مما قد يحوّل “سيتوي” إلى ساحة معركة.

وفي نوفمبر 2023، أطلق جيش أراكان حملة عسكرية ضد جيش ميانمار للسيطرة على ولاية أراكان، وتمكن بالفعل من السيطرة على 14 مدينة، وكنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا، تعرضوا للعنف والاضطهاد والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.