وكالة أنباء أراكان
كشف فريق مشترك من وكالات إنفاذ القانون في بنغلادش، عن معسكر مشتبه به تابع لحركة الشعب الديمقراطية المتحدة (UPDF) في منطقة تلال “تاونغ كون” ببنغلادش، وذلك أثناء البحث عن 5 طلاب مفقودين من جامعة سيتوي بولاية أراكان.
وذكرت مصادر بإنفاذ القانون، أنه جرى اكتشاف المعسكر، الاثنين، وكان بداخله 5 مسلحين، كما احتوى على مواد دعائية وملصقات، وإمدادات عسكرية، وزي رسمي، ووثائق سرية تشير إلى روابط بأنشطة مسلحة، ومتعلقات شخصية قد تعود إلى الطلاب المفقودين، وفقاً لما أعلنه موقع “روهينجا خبر”.
وجرى رؤية الطلاب المفقودين آخر مرة في وقت مبكر من أبريل الجاري، ويُعتقد أنهم عبروا إلى الحدو د البنغلادشية في ظروف غير معروفة، وحتى الآن لم يتم العثور عليهم مع استمرار جهود البحث والإنقاذ، فيما أكد مصدر في إنفاذ القانون، الالتزام باستعادة جميع المفقودين بأمان.
وعلى الرغم من نفي حركة الشعب الديمقراطية المتحدة، أي تورط في اختفاء الطلاب، إلا أن المحققين يشتبهون بأن عمليات اختطاف قد حدثت في الأراضي التي تأثرت بهذه الجماعة.
وكثّفت قوات الأمن البنغلادشية مؤخراً العمليات في عدة مناطق جبلية نائية بما في ذلك “بانكايابارا”، و”جيريفول”، و”بيراتشارا”، و”مدهيبور”، وهي مناطق معروفة بصعوبة التضاريس والوصول المحدود للمدنيين.
وأثار هذا الحادث القلق بين المجتمع المدني والأكاديمي في ولاية أراكان غربي ميانمار وبنغلادش، وتزايدت المخاوف من أن الجماعات المسلحة قد تستخدم المناطق الحدودية للتأثير على الطلاب الجامعيين أو اختطافهم من أجل التجنيد أو الدعاية القسرية.
وعلى الرغم من أن الطلاب المفقودين ليسوا من الروهينجا، لكن هذه الواقعة تسلط الضوء على الطبيعة المعقدة للحدود التي تؤثر أيضاً على السكان الروهينجا والنازحين لا سيما اللاجئين والقرويين الذين يعيشون بالقرب من المناطق الحدودية غير الآمنة.

