وكالة أنباء أراكان
أدانت بنغلادش القصف الأخير الذي شنته طائرة تابعة لجيش وميانمار واستهدف مستشفى في مدينة “مراك يو” بولاية أراكان غربي ميانمار، معربة عن قلقها إزاء الزيادة الأخيرة في انتهاكات القانون الدولي الإنساني وأعمال العنف في الولاية.
وأكدت وزارة الخارجية البنغلادشية، في بيان لها، السبت، أهمية حماية المدنيين والمنشآت المدنية دون أي تمييز، مشددة على ضرورة تجنيب جميع المجتمعات بما في ذلك الروهينجا والراخين، أعمال العنف، فيما قدّمت دكا تعازيها لأسر الضحايا وأعربت عن تعاطفها مع المتضررين.
وليلة 10 ديسمبر الجاري، قُتل 33 مدنياً، بينهم 4 من الروهينجا، في قصف جوي شنّته طائرة حربية تابعة لجيش ميانمار على مشفى الشعب في بلدة “مُراك-يو” شمالي ولاية أراكان.
وتخضع بلدة “مُراك-يو ” لسيطرة ميليشيات أراكان منذ 8 فبراير 2024، ويُعد مشفى الشعب واحداً من أهم المرافق الطبية القليلة العاملة في المنطقة، والتي يعتمد عليها المدنيون من الروهينجا و”الراخين ” للحصول على الرعاية الصحية في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وكثّف المجلس العسكري سلسلة من الهجمات الجوية والبرية ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، مستهدفاً مرافق مدنية وحيوية مثل المستشفيات والأسواق، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في الولاية.


