برنامج الأغذية العالمي: الجوع منتشر بين أطفال الروهنغيا بعد حملة ميانمار

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

ذكر برنامج الغذاء العالمي يوم أمس الأربعاء أن أكثر من 80 ألف طفل قد يحتاج إلى علاج من سوء التغذية في الجزء الغربي من ميانمار حيث قام الجيش بحملة ضد مسلمي الروهنغيا عديمي الجنسية العام الماضي.
وفي أول تقييم تفصيلي ميداني للمجتمع المتضرر من العنف منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أجرى البرنامج مقابلات مع 450 أسرة في 45 قرية في مدينة منغدو في آذار / مارس ونيسان / أبريل وذكرت وكالة الأمم المتحدة أن ” الاستطلاع أكد تفاقم الوضع الأمني في المناطق شديدة الضعف بالفعل (منذ أكتوبر)”. وأفاد أن حوالي ثلث الذين شملهم الاستطلاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي .
وقال التقرير إن أحد الأطفال الذين شملهم الاستطلاع لم يحصل على “الحد الأدنى من الغذاء الكافي”، مضيفا أن ما يقدر ب 80500 طفل دون سن الخامسة يحتاج إلى علاج من سوء التغذية الحاد .
وترفض إدارة سوتشي السماح لبعثة مفوضة من الأمم المتحدة إلى ولاية أراكان للتحقيق في ادعاءات الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن ضد الروهنغيا.
ولم يوضح البرنامج طبيعة المجتمعات المحلية المختلفة، لكن أكثر من 90 في المائة من سكان مدينة منغدو هم من الروهنغيا.
وتظهر خريطة للبرنامج أن القرى التي كان ينشط فيها الجيش بحملته العسكرية معرضة أكثر للجوع الشديد.
ويشير التقرير أيضا إلى أن الأسر التي يغادر فيها الرجال بسبب العمليات الأمنية أكثر عرضة للجوع، وقد فر العديد من رجال الروهنغيا من منازلهم خوفا من حملة اعتقالات ينفذها الجيش .

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.