انفجار لغم أرضي يصيب طفلاً من الروهينجا في أراكان

طفل من الروهينجا يفقد ساقه جراء انفجار لغم أرضي في أراكان (صورة: الإنترنت)
طفل من الروهينجا يفقد ساقه جراء انفجار لغم أرضي في أراكان (صورة: الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أُصيب طفل من  الروهينجا (9 سنوات) بجروح في ساقه وذراعه اليمنى، إثر انفجار لغم أرضي في فناء منزله بمدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار، مساء الاثنين.

وذكر سكان محليون، أن الطفل يُدعى “سوي ياد نور”، وهو نجل “محمود سالين” من قرية “باسو باشا” بحي “ليتشا”، وقد فجر اللغم عن طريق الخطأ أثناء وجوده في فناء المنزل.

وأفاد السكان، أن اللغم الأرضي يعود إلى مخلفات مجلس ميانمار العسكري ومليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) خلال فترات الصراع في المنطقة.

وأوضح الأهالي، أن الحادثة أثارت حالة من الخوف والقلق بين السكان، في ظل استمرار وجود الألغام الأرضية التي تهدد حياة المدنيين في مناطق النزاع.

وكثُرت حوادث الألغام خلال الفترة الأخيرة خاصة في ولاية أراكان، ما دفع السكان للمطالبة بضرورة بذل الجهود لإزالة الألغام غير المنفجرة بمختلف أنحاء الولاية، بعدما حصدت أرواح الكثيرين.

ومن بين الحوادث، وفاة شاب يدعى “سيدو رون” بعدما داس على لغم أثناء توجهه إلى موقع الصيد بقرية “شيكا فاار” بمدينة مونغدو، وكذلك وفاة رجل روهنجي يدعى “منصور علام”، بعدما داس على لغم أثناء رعي ماشيته بقرية “مينغالارجي” بمدينة مونغدو، وسبقه مراهقان بإصابات بالغة بينهما فتاة تعرضت لبتر في الساق.

وفي أبريل الماضي، قتل شخص جراء انفجار قنبلة بمدينة “تاونغوب”، وفقدان طفلة إحدى ساقيها في بلدة “ميبون” بعدما خطت على لغم أرضي، فيما أسفر انفجار آخر وقع بقرية “يانكهور” في “تاونغوب” عن وفاة مراهق وإصابة آخر.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي)، الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.