وكالة أنباء أراكان
احتجز خفر السواحل التابع لميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، الأربعاء، 13 صياداً بنغالياً بتهمة ممارسة الصيد غير القانوني في مياه ولاية أراكان على متن قاربين.
وقالت مصادر محلية حسبما أعلن موقع “نارينجارا”، إن القارب الأول يحتوي على 6 صيادين تم رصده بالقرب من ساحل قرية “كوي تانكوك” في مدينة راثيدونغ، بينما كان القارب الثاني مرسواً بين قريتي “كوي تانكوك” و”تشينغخالي” وعلى متنه 7 صيادين مع محركات معطلة.
وأوضحت أن المياه التي تم ضبط الصيادين فيها بعيدة عن الحدود البحرية البنغالية، وأن الصيادين البنغاليين يواصلون التعدي على مياه أراكان.
وأضاف أن المسافة كبيرة حتى لو عادوا إلى بنغلادش، وأن استمرارهم في الصيد قد يقودهم إلى الوصول إلى مدينة سيتوي عاصمة ولاية أراكان.
وسبق أن وقعت حوادث مشابهة على يد ميليشيات أراكان، ففي أكتوبر الماضي، احتجزت 4 صيادين من بنغلادش بعد اتهامهم بممارسة الصيد غير القانوني داخل المياه الإقليمية لولاية أراكان غربي ميانمار، وسبقها احتجاز 14 صياداً بنغلادشياً وصادرت زورقين للصيد للتهمة نفسها.
كما تم اختطاف 5 صيادين بنغاليين مع قاربهم، خلال أغسطس الماضي، من مصب نهر ناف قرب “نايخونغتشاري” على ساحل خليج البنغال، في منطقة تكناف بمحافظة كوكس بازار البنغلادشية.
وكذلك اعتقال 6 صيادين بنغاليين ومصادرة قاربهم أثناء صيدهم في نهر ناف، الفاصل بين بنغلادش وولاية أراكان غربي ميانمار، كما اختطفت الميليشيات 19 صياداً بنغلادشياً وصادرت قواربهم، أثناء قيامهم بالصيد.
وتسيطر ميليشات أراكان البوذية على غالبية ولاية أراكان، بعد إطلاق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا حيث تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد والتجنيد القسري من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار منذ عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.