وكالة أنباء أراكان
أفاد سكان محليون بولاية أراكان، بأن مسؤول محلي سابق بحي مدينة مونغدو يدعى “أو أيوب”، لا يزال مفقوداً منذ أكثر من عام ونصف دون معرفة أي معلومات عنه بعدما اعتقلته قوات جيش ميانمار بمزاعم ارتباطه بميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان).
وذكر أحد أقاربه، حسبما أعلن موقع “مونغدو ديلي نيوز”، الأربعاء، أن 3 سيارات تحمل قرابة 50 جندياً من قوات مجلس ميانمار العسكري اقتحمت منزل المسؤول في مايو 2024، وكسروا الأبوات واعتقلوه بعدما دمروا بعض الممتلكات وصادروا 15 قطعة ذهبية و900 ألف كيات ميانماري.
وأضاف أنه منذ 8 ديسمبر من العام الماضي، لم يُسمع أي خبر عن “أو أيوب”، أو حتى العثور على جثته، مؤكداً أنه تعرض لانتهاكات وحشية أثناء التحقيق العسكري، تضمنت شد أطرافه باستخدام أصفاد بلاستيكية وعنفاً بالضرب، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل.
وطالبت عائلته، كبار المسؤولين في الولاية بالتدخل والتحقيق من مصير المعتقل ومعرفة الحقيقة، لإنهاء حالة القلق التي تعيشها أسرته منذ اختفائه في ظل عدم ورود أي معلومات عن مصيره حتى الآن.
وتسيطر ميليشات أراكان البوذية على غالبية ولاية أراكان، بعد إطلاق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا حيث تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد والتجنيد القسري من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار منذ عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.
