أراكان: رجل يفقد ساقه اليمنى جراء انفجار لغم أرضي في مونغدو

انفجار لغم في ولاية أراكان يسفر عن مصرع شاب وإصابة آخر (صورة: liber institute)
انفجار لغم في ولاية أراكان يسفر عن مصرع شاب وإصابة آخر (صورة: liber institute)
شارك

وكالة أنباء أراكان

فقد رجل هندوسي ساقه اليمنى وأصيب بجروح خطيرة في ساقه اليسرى بعد دهسه على لغم أرضي، السبت، أثناء تنظيف الشجيرات في مدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار.

وذكر موقع “Narinjara News”، أن الضحية يُدعى “كو زاو لا” (25 عاماً)، وأدى الانفجار إلى بتر ساقه اليمنى، فيما يخضع حاليا للرعاية الطبية الطارئة.

وفي حادث مماثل، دهس 3 شباب من قرية “جيتشاونغ مرو” على لغم أرضي في 24 سبتمبر أثناء ذهابهم إلى جبل بي رون لوضع فخ لصيد الأسماك، مما أدى إلى بتر ساق أحدهم اليمنى فوق الكاحل.

ووفقًا لتقرير “Narinjara”، قُتل 17 شخصاً وأُصيب 72 آخرون، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، جراء انفجارات ألغام أرضية ومخلفات حرب في ولايات وبلدات متفرقة من ولاية أراكان غربي ميانمار، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025.

وكثُرت حوادث الألغام خلال الفترة الأخيرة خاصة في ولاية أراكان، ما دفع السكان للمطالبة بضرورة بذل الجهود لإزالة الألغام غير المنفجرة بمختلف أنحاء الولاية، بعدما حصدت أرواح الكثيرين.

ومن بين الحوادث، وفاة شاب يدعى “سيدو رون” بعدما داس على لغم أثناء توجهه إلى موقع الصيد بقرية “شيكا فاار” بمدينة مونغدو، وكذلك وفاة رجل روهنجي يدعى “منصور علام”، بعدما داس على لغم أثناء رعي ماشيته بقرية “مينغالارجي” بمدينة مونغدو، وسبقه مراهقان بإصابات بالغة بينهما فتاة تعرضت لبتر في الساق.

كما قتل شخص جراء انفجار قنبلة بمدينة “تاونغوب”، وفقدان طفلة إحدى ساقيها في بلدة “ميبون” بعدما خطت على لغم أرضي، فيما أسفر انفجار آخر وقع بقرية “يانكهور” في “تاونغوب” عن وفاة مراهق وإصابة آخر.

ويعاني ضحايا الألغام الأرضية في ولاية أراكان غربي ميانمار من صعوبات حادة في الحصول على أطراف صناعية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، وسط قيود أمنية ونقص في الموارد الطبية.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً ومعاناتهم للحصول على الغذاء والمؤن، بالإضافة إلى فرار مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.